جرت في بغداد مساء، الاثنين، مراسيم تسليم جثة عزة الدوري، أمين عام حزب البعث وقائده بعد صدام حسين، إلى الجهات الرسمية العراقية.

وشهد مكان التسليم حضوراً إعلامياً مكثفاً، مثلما حضره العديد من النواب العراقيين، وجماهير غفيرة. جاءت لتشهد نهاية المطاردة التي امتدت سنوات للرجل السادس في قائمة المطلوبين التي أصدرتها القوات الأميركية، أثناء احتلالها بغداد.

الدوري، كان موضوعا في قفص زجاجي يسمح بتصويره والتعرف عليه بالعين المجرّدة، وكان محافظ صلاح الدين قد أعلن عن مقتله في مناطق تلال حمرين يوم الجمعة الماضي.

وسبق للمتحدث باسم الفصيل الشيعي المدعوم من إيران (حزب الله) أن أعلن مسؤوليته عن مقتل الدوري، مثلما أعلن عن أن نتائج الكشف عن الحمض النووي قد أكّدت أن الجثة التي عثر عليها ومعها 9 قتلى آخرين تعود بما لا يقبل الشك للدوري.

وبمقتل زعيم حزب البعث في العراق، عزة إبراهيم الدوري، تكون قد انطوت الصفحة الثانية للحزب بعد إعدام أمينه العام السابق صدام حسين.