خلّف الزلزال العنيف الذي ضرب كلًا من نيبال وبعض من أراضي الصين والهند، ما يقرب من 4000 قتيل و 8000 جريح، مما يجعله واحدًا من أقوى الزلازل المدمرة في تاريخ البشرية.

وعادلت قوة الزلزال 20 قنبلة، ذرية بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية, إذ ضرب بقوة 7.8 بمقياس ريختر. وقد سابق رجال الإنقاذ والمسعفين وحتى قوات من الجيش الزمان لإنقاذ آلاف السكان المتضررين من هذا الزلزال المدمر، وانتشال جثث الضحايا الذين انهارت عليهم المنازل والمباني الضعيفة.

وقد التقطت عدسات المصورين والصحفيين بالوكالات والمواقع العالمية صورًا ترصد آثار هذه الكارثة الإنسانية من دمار ومصابين وجثامين، على النحو التالي:-

فرق الإنقاذ في نيبال والكلاب البوليسية يبحثون عن ضحايا تحت أنقاض المنازل المنهارة.
جثمان سيدة ترقد تحت منزل منهار لم يستطع رجال الإنقاذ إسعافها.
سيدة عجوز تبكي بحرقة على حفيدتها التي راحت ضمن ضحايا الزلزال.
سيدة تصرخ أمام جثمان والدها، الذي سوف يُحرق جسده ليُلقى في النهر، وفقًا لتقاليدهم الشائعة في دفن الموتى.
كلب يجلس حزينًا في مشهد درامي وسط ركام أحد المنازل المنهارة جراء الزلزال.
اصطفاف مجموعة من المتضررين من الزلزال في طابور للحصول على مياه من إحدى عربات توصيل المياه للمنكوبين.
عشرات من الأهالي يتجمعون حول منزل منهار لفحصه لإنقاذ من كانوا بداخله من مصابين وانتشال الجثامين.
جثة أحد المنكوبين وقد حاصرته الأنقاض من جميع الجهات.
أحد رجال الإنقاذ يحاول إزالة بعض آثار الأنقاض لمساعدة أحد المنكوبين
تجمع العشرات من الأهالي بجوار أحد الشقوق الأرضية من آثار الزلزال بمدينة باكتابور النيبالية.
جثة أحد المنكوبين تحت الأنقاض وكما يبدو أن جدران أحد المنازل المنهارة قد سحقت نصف جسده العلوي.
سيدة تبكي زوجها المتوفى ضمن ضحايا الزلزال.
تصاعد الأدخنة لحرق عشرات الجثث المنكوبة من آثار الزلزال، استعدادًا لرمي رمادهم في النهر.
آثار الدمار تغطي معظم جسد أحد المنكوبين والأهالي تحاول مساعدته وإخراجه.
أحد الناجين من الزلزال المدمر بالمستشفى يُقبل ابنته فرحًا بنجاته من الموت المحقق.