لم يتوقع موسى الشمري، مهاجم الشباب، أن يتحول موسمه الحالي الذي بدأه بشكل مميز وملفت للأنظار مع العروبة توجّه بـ7 أهداف دفعت به إلى المنافسة على لقب الهداف مع نهاية القسم الأول من الدوري، إلى آخر باهت مخيب للآمال.
وقال الشمري لـ"العربية.نت": "لم أمنح سوى فرصة وحيدة أمام الدرعية في كأس الملك، وسجلت حينها هدفاً، ولم ألعب بعدها مطلقاً، رغم أني حضرت إلى الشباب وأنا هداف، وأحد اللاعبين المدرجة أسماؤهم ضمن قائمة الأخضر الأولية قبل كأسي الخليج وآسيا أواخر العام الماضي".
وعاد "الموس" كما يلقب، للحديث عن تفاصيل مشاركته الأولى مع الفريق العاصمي، وزاد: "بدأت مشاركتي مع الشباب في معسكر العين، وخلال مباراة الجزيرة الودية تحديدا حينما سجلت حينها هدفين، وقمت بصناعة هدف، وهذه بالطبع بداية تصف بالرائعة جدا لأي لاعب مع فريقه الجديد، وما حصل بعدها يعتبر أمراً طبيعياً في عالم الاحتراف، لكني سأسعى جاهداً على إقناع المدير الفني القادم بإمكانياتي حتى أحصل على خانتي في خارطة الشباب الأساسية".
ولا يبدو وضع فريق الشمري الحالي هو وحده المحبط والمقلق له، فالسابق العروبة يعيش هو الآخر وضعا حرجا ومهددا بالهبوط لأندية الدرجة الأولى، وعلى بعد جولتين متبقيتين من عمر الدوري، وعن ذلك يقول: "أعيش فترة حزينة على صعيد فريقي الحالي والسابق، فالعروبة مع مطلع الدوري قدم عطاءات فنية رائعة بشهادة المتابعين، إلا أنه سرعان ما بدأت تلك المستويات بالتلاشي، وهذا عائد لأسباب عدة، يأتي في مقدمتها تغيير المدربين ثلاث مرات، وهذا ما أفقد الفريق الشمالي توازنه وبريقه الذي بدأ عليه، وعلى الرغم من بصيص الأمل المتبقي بالبقاء إلا أنني أرى أنه من الصعب جدا بقاءه بين الكبار موسما آخر".