ألمح وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل إلى قرار وشيك بشأن إلحاق الدارسين على حسابهم الخاص في الخارج بالبعثات الرسمية للابتعاث .

وقال في رد على سؤال لـ «عكاظ» في مؤتمر صحفي عقب تدشين المركز الإقليمي للجودة والتميُز في التعليم بالرياض مساء أمس من المهم أن نعرف أن عدد الطلبة الذين يتقدمون للمائة جامعة الأولى في العالم قليل جدا ونحن حريصون على أبنائنا ونريدهم أن يلتحقوا بتخصصات مناسبة وأن يكون مستواهم جيدا. وهذا من الحرص عليهم والأنظمة التي لها علاقة بإمكانية الإلحاق التي تتطلب عددا معينا من الساعات.

ونحن نتكلم عن طلبة يدرسون لغة ومع ذلك بينما نحن نتحدث أؤكد لكم أن زملائي في وكالة البعثات يقومون الآن بعملية الإلحاق والإلحاق لم يتوقف أساساً. وما كان يجري هو محاولة لتنظيم الأمور.

كما يجري هذا الشيء في أماكن متعددة من الوزارة. والإلحاق مستمر وهناك طلبة يلتحقون ونحن نتحدث الآن وتستطيعون أن تتابعوا ذلك .

وأكد وزير التعليم في كلمة القاها في الحفل أن المملكة سعت إلى إنشاء المركز الإقليمي للجودة والتميز امتدادا لرسالتها الإنسانية التي لا تتوقف لتعزيز كل ما هو إيجابي في حياة الشعوب وتأكيدا على التزاماتها المحلية والإقليمية والدولية تجاه توفير حق التعليم للجميع وجودته وتميز مخرجاته كأحد أهم مرتكزات التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن من أولويات المركز نشر ثقافة الجودة والتميز وتعزيزها في المؤسسات التعليمية في المملكة والدول العربية وذلك من خلال تطوير السياسات الداعمة للجودة والتميز في التعليم والمبنية على أفضل الدراسات والخبرات والتجارب العالمية في هذا المجال وعبر دعم ثقافة الجودة والتميز بالبرامج التدريبية اللازمة.

وأفاد أن الجودة المقصودة هي العمليات التي تعنى بالتحسين المستمر للخدمات التعليمية والاهتمام المؤسسي المتواصل برفع مستوى مخرجات عمليات التعليم ، مضيفا أن التميز المنشود هو المحصلة النهائية لهذه العمليات المستمرة وهو الذي يتجسد في الإنسان المكتسب للمعارف والمهارات الأساسية مع قدرته ورغبته في التعليم والتعلم المستمر وتمثله للقيم الحضارية من التفكير النقدي والتسامح والتعايش مع الآخر المختلفة ثقافيا ودينيا واجتماعيا.

ولفت إلى أن المركز تبرز أهميته كونه المركز الإقليمي الأول تحت مظلة اليونسكو الذي تستضيفه المملكة وتتأكد أهميته عبر مشاركة عدد من الدول الإقلمية في مجلس إدارته مما يؤكد أهمية العمل العربي المشترك في جميع الميادين التنموية وخاصة التعليم الذي يحرص الجميع على جودته وتميزه.