ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، أن قياديين من جماعة حزب الله اللبنانية قتلا في معارك اندلعت مع المعارضة السورية المسلحة في منطقة القلمون على الحدود وفي بلدة جرود عرسال الورد.

وأضافت المصادر أن أحد القتيلين هو القيادي في حزب الله ومسؤول العمليات في معركة القلمون، علي عليان، كما قتل القيادي توفيق النجار خلال الاشتباكات التي تدور في بلدة جرود عرسال الورد.

وأوضحت أن مسلحي حزب الله نصبوا كمينا لمسلحين من جيش الفتح، الذي يندرج تحت لوائه 18 فصيلا من مسلحي المعارضة السورية، في مواقع متقدمة على مشارف بلدتي الطفيل وبريتال.

من جانبه، ذكر حزب الله أن عناصره تمكنوا من قتل عشرات المسلحين من جيش الفتح.

وتقول مصادر جيش الفتح إن الحزب تكبد خسائر فادحة بعد محاولته التقدم باتجاه نقاط مسلحي المجموعات السورية، في حين تقول وسائل إعلام حزب الله إن مقاتليه حققوا تقدما لافتا واستهدفوا 4 نقاط لجيش الفتح.

ميدانيا، اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "تنظيم الدولة" في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب، الذي يحاصره التنظيم.

وفي مدينة حلب تعرضت أحياء خاضعة لسيطرة الحكومة للقصف من قبل فصائل المعارضة.

وقال ناشطون إن حيي الموكامبو والعزيزية ومناطق أخرى تعرضت للقصف تزامنا مع اشتباكات دارت في حلب القديمة، وتسببت في سقوط قتلى.

في غضون ذلك، بثت جبهة النصرة شريط فيديو يظهر فيه 7 من الجنود اللبنانيين المخطوفين لديها، وهم يحذرون من انجرار الجيش اللبناني وحزب الله إلى معركة القلمون.

ودعا العسكريون أبناء "الطائفة الشيعية" إلى الوقوف في وجه مخطط حزب الله ومعارضة انخراطه في الحرب السورية.

كما طالبوا بتنحية مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم عن ملف التفاوض مع النصرة وتكليف وزير الصحة وائل أبو فاعور بالمهمة.