أوضح التقرير الأخير لوزارة العدل منع 299 شخصاً من السفر في النصف الأول من السنة الحلية 1436هـ.
وكانت مكة المكرمة الأقل، حيث لم تسجل إلا قضية منع واحدة فقط، فيما تصدرت بريدة عدد القضايا بـ 78، تليها المدينة المنورة بـ 75 قضية، أما عنيزة ففي المرتبة الثالثة بـ 31، وسجلت المنطقة الشمالية 14 حالة، وحلت المنطقة الشرقية في المرتبة السادسة بعدد 18 قضية. وبيَّن المحامي عبدالرحمن العبداللطيف أن منع السفر إجراء يتخذه إما جهة تنفيذية أو سلطة قضائية بأمر من القاضي، وهو أمر مرتبط عادة كأسلوب ضغط ليراجع المدعى عليه جهة معينة،أو يمنع من السفر خوفاً من هروبه للخارج كالمقيم المتورط بقضايا مالية أو أخطاء طبية، وعن مدة المنع يقول العبداللطيف إنها سلطة تقديرية للجهة المُصدرة للقرار وتختلف من قاضٍ إلى آخر.
وعن أسباب صدور حكم منع السفر على المواطن أو المقيم بيَّن أنها قد تكون نتيجة تطبيق إجراء لمخالفة المواطن لبعض الأنظمة مثل السفر لبلاد غير مسموح السفر إليها،أو تورطه في قضايا تمس أمن الدولة أو التواصل مع جهات أو منظمات مشبوهة في الخارج، أما على المقيم فهو إجراء وقتي لمخالفته نظام الإقامة أو الأداب العامة لأن النظام المتبع في عقاب المقيم المخالف عادة ما يكون بالإبعاد والترحيل والمنع من دخول البلاد.