أكد وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري اللواء حمد العطية، أن العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية كانت على المحك، قبل عقد "قمة كامب ديفيد" بين قادة دول المجلس والرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وأوضح العطية بحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، أن واشنطن كان يجب أن تزيل اللبس حول موقفها من التغيرات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط، وأن تطمئن حلفاءها في الخليج بأن علاقتها الاستراتيجية بهم لم ولن تتغير.

وأشار إلى أن القادة الخليجيين ناقشوا في القمة مع الرئيس أوباما، الأوضاع في سوريا واليمن والعراق وليبيا، بالإضافة إلى مباحثات دول مجموعة (5+1) مع إيران بشأن برنامجها النووي، باعتبار أن هذه الملفات متداخلة وذات تأثير مباشر أو غير مباشر على أمن الخليج العربي، على حد قوله.

الجدير بالذكر أن القمة الخليجية الأمريكية اختتمت أعمالها بكامب ديفيد يوم الجمعة الماضي، بالبيان الختامي الذي أكد تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، وطالب إيران باتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتبديد مخاوف الدول المجاورة.