أكد المدافع الغني"محمد أوال" أنّه يكن كل احترام للإدارة الشبابية ,نافياً كل التصريحات التي تمّ نشرها عبر وسائل الإعلام عن هجومه لإدارة الليوث عقب إنهاء تعاقده معهم ,مُشيراً إلى أنّه أنهى علاقته بشيخ الأندية بالتراضي وقبل نهاية الموسم الجاري .

فيما أوضح "أوال" أن من قام بنقل حديثه افتقد الدقة في تناوله ، وتم تحريفه بشكل واضح.

وأضاف "أوال" :"أكن كل احترام وتقدير لكل الأندية التي لعبت لصالحها في مسيرتي، ومن بينها نادي الشباب السعودي، أنا لم أتحدث بسوء عن أي أحد، فقط كانت أشعر بالتذمر من بعض الأمور، لكنها لم تكن لتؤثر في عطائي والتزامي مع النادي".

وتابع "أوال" في حديثه من مقر إقامته في مدينة أكرا الغانية: "مررت ببعض الصعوبات في البداية لاستيعاب نمط العيش في السعودية وفهم طرق اللعب الفنية التي تتسم بالسرعة، والمباغتة، وبعد ذلك شعرت ببعض التحسن، لكن ذلك لم يكن كافيا، كانت هناك بعض الظروف القاسية التي عانيتها منها مرض والدي ووفاته أخيرا، لقد كان أمرا رهيبا يفوق الاحتمال، لم أتمكن من البقاء طويلا في العاصمة السعودية الرياض".

وأشارمحترف الشباب السابق : "ما تم نقله على لساني تجاه نادي الشباب افتقد الدقة ولم يكن صحيحا، صحيح أنني كنت أحس ببعض الحنق من بقائي في مقاعد البدلاء بعض الأحيان لرغبتي في أن أكون لاعبا أساسيا في كل المباريات، لكن هذا لم يدفعني إلى الحديث بشكل سلبي عن أي أحد في نادي الشباب وأنا أحترم الجميع هناك".