أكد حارس الهلال السابق صالح السلومي ل (دنيا الرياضة) أن بعض المنتمين لناديه لا يتمنون نجاح الفريق وتحقيق البطولات حتى لا يحقق أحد ذهباً أكثر ممّا حققه غيره، وقال: "النادي شبه ضائع لعدم وجود قائد يلتم حوله الهلاليون بعد وفاة الأمير عبدالله بن سعد، و"شيخ الرياضيين" عبدالرحمن بن سعيد، رحمهما الله، لذلك لم يحسم أمر رئاسة مجلس الإدارة بعد استقالة الأمير عبدالرحمن بن مساعد حتى الآن، ونطالب عضوي شرف الهلال الأمير فيصل بن سلطان والأمير أحمد بن سلطان بالوقوف إلى جانب الفريق ودعمه حتى يعود إلى سابق عهده، ولا يتحول إلى فريق عادي بطموح أقل ممّا تنتظره منه جماهيريه ومحبوه.
واضاف: "على الهلاليين الاجتماع على قلب رجل واحد ودعم النادي حتى تعيين رئيس جديد أو تزكية الرئيس المكلف محمد الحميداني لفترة جديدة، وهذا ما نتمناه لأن الحميداني هلالي مخلص ومحب ويسعى في خدمة النادي، وخير دليل تصديه للمهمة بعد أن تخلى الجميع عن النادي، بشرط استقطاب أعضاء مجلس إدارة خبراء في كرة القدم، وسبق أن مارسوها أو عملوا في مجال الرياضة".
واستطرد قائلا: "بعض الهلاليين لا يتمنون الخير للهلال وحاولوا التخريب حتى لا يتمكن أي رئيس من ملامسة ذهب أكثر من ذهبهم، وهذا ما تسبب في إخفاقاته خلال الأعوام الأخيرة".
وعن خسارة الهلال أمام النصر في الجولة ال 25 من (دوري عبداللطيف جميل) قال: "الهلال كان سيئاً في المباراة، لكنه الأحق بالفوز، والحكم ضيع المباراة على "الزعيم" كالعادة والاتحاد السعودي والتحكيم أيقظوا بعض الأندية من الغيبوبة وأعادوها للمنصات، فالدوري كان العام الماضي اشبه ب "الفيلم الهندي" وأصبح هذا الموسم "مكسيكي" وسيستمر لمواسم طويلة، أما ما يقولون عنه "الدفع الرباعي" فتحول إلى "دفع مكوكي"، ولا يوجد من يجرؤ على فتح ملف الحكام وتجاوزاتهم ومن يختارهم ويستقبلهم، ولم نجد أي ردة فعل من اتحاد القدم ولجنة عمر المهنا عن استبدال طاقم الحكام الفرنسي الذي كلف بقيادة الهلال والنصر، بطاقم اسكتلندي كان مكلفاً بإدارة الأهلي والتعاون".
واختتم تصريحه قائلا: "في ايطاليا فتحوا ملفات تحقيق حساسة وقرّروا تهبيط يوفنتوس إلى الدرجة الأدنى على الرغم من قوة اسم الفريق وعراقته، وتتويج المنتخب الايطالي في العام ذاته بكأس العالم بوجود أكثر من ثمانية لاعبين من "السيدة العجوز"، ونعتقد أن ملف البطولات لو فُتح سنرى فرقاً تتهاوى إلى دوري الدرجة الأولى وتسحب منها الألقاب".