شهدت مدرسة ثانوية مكة للبنين بحي الزهور بمدينة الدمام صباح أمس (الأحد) وداعاً حزيناً لطالبها محمد حسن العيسى ضحية تفجير جامع حي العنود بالدمام الذي وقع يوم الجمعة الماضي.
ولاقت صورة لطاولة الفقيد العيسى وعليها صورته وقد أحاطتها الورود من كافة جوانبها وكرسيه خالياً منه خلال اختبارات الثانوية بمدرسته انتشارا واسعا بين مرتادي مواقع التواصل، كما حملت صورة أخرى مشهدا مؤثرا لأحد أصدقائه يبكي حزناً عليه فيما يحاول المعلم مواساته وتهدئته.
وترحم متداولو الصورة على العيسى وبقية ضحايا تفجير جامع حي العنود، مطالبين بسرعة التوصل إلى من يقف خلف هذه الجرائم الإرهابية والقصاص منه.