سجلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان 10 ملاحظات سلبية في مركز رعاية شؤون الخادمات بالرياض، منها عدم توفر وسائل الأمن والحماية للموظفات أو النزيلات، إذ لا يحتوي المركز على كاميرات مراقبة أو مخارج طوارئ.

وأوضحت الجمعية في تقريرها السنوي لعام 2014 - اطلعت "مكة" على نسخة منه - أن المركز يعاني من عدم وجود تهوية له، إضافة إلى أن المركز لا يحتوي على عيادة طبية متكاملة، وعدم وجود طبيبة دائمة بالمركز وإنما طبيبة زائرة، مشددة على أن المركز دمج بين الخادمات الهاربات واللاتي تأخر الكفلاء عن استلامهن، مما يسبب تأثيرا سلبيا على العاملات.

وأشارت إلى أن موظفات المركز يعانين من عدم ترقيتهن منذ عدة سنوات، وأن المركز يعاني من إحالة حالات خارج اختصاصه من قبل مراكز الشرط، وإحالة خادمات من المطار دون التحقق من تذكرة سفرهن مما ينتج عنه ضرر بالكفلاء والخادمات، وتأخر إجراءات الخروج النهائي في الجوازات، مبينة أنه لم ترد للمركز أي تعليمات جديدة بعد تفعيل لائحة تنظيم العمالة المنزلية.

وأوصت الجمعية بضرورة نقل المركز إلى مبنى مهيأ بكوادر وظيفية وتجهيز وتأمين عيادة طبية متكاملة، ودعمه بوسائل حماية من خلال وضع كاميرات مراقبة، وتوظيف مراقبات أمنيات لحماية من في المركز، إضافة إلى عزل المصابات بحالات نفسية لضمان سلامة الجميع، وتوفير طبيبة نفسية بالمركز، ودعم الموظفات من خلال الترقيات والدورات لضمان تقليل طلبات النقل.

كما أوصت بعزل المستضافات في المركز بسبب الهروب أو رفض العمل عن الحالات المحالة من المطار لضمان عدم التأثير على الأخريات، مشيدة بإلمام المشرفة على المركز بحالات النزيلات كافة، وحسن تعامل الموظفات مع النزيلات، والاهتمام بنظافة المبنى، إضافة إلى تجاوب السفارات مع معظم النزيلات من رعاياها.

توصيات الجمعية

نقل المركز إلى مبنى مهيأ بكوادر وظيفية.

تجهيز وتأمين عيادة طبية متكاملة.

دعم المركز بوسائل حماية من خلال وضع كاميرات مراقبة.

توظيف مراقبات لحماية جميع من في المركز.

عزل الحالات المصابة بعلل نفسية عن السليمات لضمان سلامة الجميع.

توفير طبيبة نفسية بالمركز.

دعم الموظفات من خلال الترقيات والدورات لضمان تقليل طلبات النقل.

عزل المستضافات في المركز بسبب الهروب أو رفض العمل عن الحالات المحالة من المطار لضمان عدم التأثير على الأخريات.

السلبيات المرصودة

عدم توفر وسائل الأمن والحماية، إذ لا يحتوي المركز على كاميرات مراقبة أو مخارج طوارئ.

عدم وجود تهوية بالمركز.

لا يحتوي المركز على عيادة طبية متكاملة.

عدم وجود طبيبة دائمة بالمركز وإنما طبيبة زائرة.

دمج الخادمات الهاربات واللاتي تأخر الكفلاء عن استلامهن مما يسبب تأثيرا سلبيا على العاملات.

عدم ترقية موظفات المركز منذ عدة سنوات.

إحالة حالات خارج اختصاص المركز إليه من قبل مراكز الشرط.

إحالة خادمات من المطار دون التحقق من تذاكر سفرهن، ما ينتج عنه ضرر بالكفلاء والخادمات.

تأخر إجراءات الخروج النهائي في الجوازات.

لم ترد للمركز أي تعليمات جديدة بعد تفعيل لائحة تنظيم العمالة المنزلية.