دعا عضو لجنة التدريب والتأهيل والسعودة بالغرفة التجارية الصناعية بمكة الدكتور أيمن بشاوري إلى إنشاء هيئة تنسيقية لضم طلاب المتوسطة والثانويات إلى سوق العمل في موسم رمضان وشغل أكثر من 5000 وظيفة في كل القطاعات تهيئهم كما تدر عليهم دخلا مناسبا من أعمال متعددة ومتنوعة تزخر بها سوق الموسم.

وقال بشاوري لـ»مكة» إن أهالي العاصمة المقدسة اعتادوا على خوض الأعمال خاصة في المواسم عبر شركات العمرة والاستقبال والتنسيق الإداري والإشراف على الإسكان والتمريض وتوزيع الوجبات والعمل في السوق الحرة والإرشاد الديني والسياحي وغيرها، مضيفا أن استقطاب الشباب في برامج تدمجهم في سوق العمل سيقضي على كثرة العمالة وانتشار التستر ويؤدي إلى صقل مواهب الشبان مضيفا أن هذه الهيئة يمكن تنفيذها على مستوى المملكة، لافتا إلى أن ذلك سيجنب أبناءنا الكثير من المساوئ والمنزلقات المحدقة بهم.

وأكد على أهمية تبني نهج التوظيف للجنسين وبالذات في المواسم حتى ينضم إليها أكبر عدد ممكن من الشبان، مبديا أمله في تفعيل التوظيف النسوي مع تهيئة بيئة جاذبة لهم ودون خرق لخصوصيتهن، مضيفا أن تجنيب النساء الإحراج في الدوام الليلي سيعاونهن على أداء مهامهن وإكسابهن الثقة والدعم اللازمين للاستمرار في الوظيفة دون انقطاع.

ونبّه بشاوري إلى أن مكة المكرمة تزخر بعدد هائل من الفنادق لكن المؤلم في الأمر هو عدم توطين الوظائف الداخلية بالفنادق والاكتفاء بالمكاتب الأمامية مشددا على أهمية وجود الرقابة المستمرة عبر تبني إمارة المنطقة لهذا التوجه ما يؤدي إلى ضمان التنفيذ والمتابعة.

وعدّ الرواتب التي تقدم للشباب في المواسم أفضل من ذي قبل وأن متوسط الراتب الآن وصل إلى حدود 3500 وهي مجزية رغم وجود تفاوت في رواتب بعض القطاعات وعلى أصحاب الأعمال تقديم الدعم عبر رفع الرواتب خاصة مع توافر المكاسب لديهم.