لاشك أنه كلما زادت أعداد البشر على كوكب الأرض، زاد تأثيرهم أضعافًا مضاعفة، وقد تم نشر هذا المفهوم في كتاب تحت عنوان "الإفراط في التنمية، الزيادة السكنية، التجاوز"، وقام الكتاب بجمع العديد من الصور الصادمة التي التقطها مصورون من جميع أنحاء العالم، وتعكس الطرق التي يدمر بها البشر كوكب الأرض من تجريف وأنشطة صناعية وبيئية جائرة، ونشر موقع "بيزنس إنسايدر" تقريرًا تناول فيه تلك الصور على النحو التالي:

صورة تعكس مدى ازدحام سنغافورة بحاويات الشحن، حيث تعد أكثر الموانىء ازدحامًا بعملية نقل الحمولة من شاحنة إلى أخرى في العالم، وثاني أكبر الموانىء ازدحامًا من حيث إجمالي كميات الشحن.
شاحنة للمساهمة في عمليات التعدين السطحي في منطقة رمال القطران في مقاطعة ألبرتا في كندا، وهي واحدة من أكبر الأماكن المعروفة باحتوائها على موارد البترول والقطران، وأحد أكبر الأماكن التي تتم فيها عمليات التعدين على وجه الأرض.
تعكس هذه الصورة في الصين مدى ضيق المساحة الخضراء، حيث يوجد نقص في الأراضي الصالحة للزراعة هناك.
يعد منجم "مير" في روسيا أكبر منجم للماس في العالم، وقد تم حفره لعمق 524 مترًا، كما يبلغ قطره 1188 مترًا، وبذلك فهو ثاني أكبر حفرة في العالم بعد منجم "بينغهام كانيون" في أمريكا.
حقل نفط في نهر كيرن في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، والذي يعكس مدى استنفاد البشر للموارد الطبيعية.
رعي الماشية وسط حرق غابة الأمازون في البرازيل، ومن الجدير بالذكر أنه منذ عام 1978 تم تدمير أكثر من 289 ألف ميل مربع من غابات الأمازون المطيرة، عبر البرازيل وبيرو وكولومبيا وبوليفيا وفنزويلا وسورينام وغويانا.
يبلغ عدد سكان هذه المنطقة الوسطى في برشلونة بإسبانيا 5 مليون نسمة، وكثافة سكانية تبلغ 16 ألف شخص لكل ميل مربع، مما يجعلها واحدة من أكثر الأماكن كثافة سكانية في العالم.
كانت غابة بلاميت الوطنية في ولاية أوريجون تحوي عدد هائل من الأشجار الجميلة، إلا أنه تمت إزالة 99% من مساحتها.
أفران الطوب تطل على مكب نفايات في بنجلاديش، حيث يتم إنتاج 3500 طن نفايات يوميًا في مدينة دكا عاصمة بنجلاديش، ويبقى نحو نصف هذه النفايات دون مُلقى.
كانت هذه المنطقة في ولاية نيفادا تُستخدم كمنطقة ترفيهية حتى عام 2006، قبل أن تتحول إلى مكان لتفريغ جميع أنواع المواد التي لم يعد الناس في حاجة إليها.