لم يتمالك سفير المملكة لدى القاهرة أحمد قطان نفسه في ختام مداخلة له على إحدى الفضائيات المصرية للحديث عن مآثر الأمير سعود الفيصل لتنهمر دموعه حزنا على الفقيد، مترحما عليه وداعيا الله له بالمغفرة.

وأكد قطان أنه أصيب بفاجعة عند سماعه خبر وفاة الأمير سعود الفيصل، مشيرا إلى أن المملكة فقدت خير الرجال وفارس الدبلوماسية الذي علم جميع من معه كيف يكون الحديث وكيف يكون التفاوض.

وأضاف: "أعرف الأمير الفيصل معرفة قوية منذ عام 1980م وكانت أول رحلة لي معه إلى إيطاليا، فوجدته رجلا نبيلا يتسم بحسن الخلق والذوق الرفيع وحسن إدارة التفاوض"، متابعاً: "كان الفيصل وزيرا لخارجية العالم العربي وكان يتحدث باسمهم جميعاً ويدافع عن القضايا العربية بكل ما أوتي من قوة".

وروى قطان موقفاً عن عشق الفيصل لمصر وتقديره لها، مشيرا إلى بيان ألقاه في الإليزيه عن الأحداث في مصر وأنه عندما حاول مساعدوه اختصار البيان منعاً لإرهاقه رفض الفيصل وزاد من صفحات البيان، قائلا "مصر تستاهل".