كشف الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المهندس أحمد الإبراهيم عن دراسة تجريها الهيئة حول مدى الحاجة إلى توسعة شبكة الربط الكهربائي، وخيارات التوسعة لتتناسب مع ذلك التطور لشبكات الدول الأعضاء، متوقعا الانتهاء من هذه الدراسة في النصف الأول من العام المقبل.

وأوضح الإبراهيم أن أعمال الفحوص الفنية النهائية لمشروع تركيب الدائرة الثالثة سعة 650 ميجاوات بين شبكة الهيئة وشبكة وزارة الكهرباء والماء بدولة الكويت،انتهت بنجاح يوم الأربعاء الماضي.

وقال إنه تم تشغيل المحول الثالث بعد ربطه بالكابل الأرضي جهد 275 كيلو فولتا وتوصيله بمحطة الزور للتوليد التابعة لوزارة الكهرباء بدولة الكويت مع تركيب أجهزة الحماية والتحكم اللازمة، مبينا أنه بذلك ارتفعت سعة الربط القصوى بين شبكة الهيئة وشبكة وزارة الكهرباء والماء الكويتية من 1300 ميجاوات إلى 1950 ميجاوات، وتم تشغيلها بنجاح ابتداء من يوم الأربعاء الـ15 من يوليو الجاري.

وعبر المهندس الإبراهيم عن سروره بالجهود التي تمت في إطار تركيب وتشغيل الدائرة الثالثة الأمر الذي كان له أثر ملموس، لافتا النظر إلى أنه تم استخدام تقنية حديثة تتمثل في إعادة هندسة تخطيط وتنفيذ المشروع بطريقة اقتصادية وتأهيل مقاولين جدد، ما أدى إلى خفض الكلفة إلى النصف تقريبا.

وأضاف أنه نتيجة للتطور الكبير في حجم شبكات الكهرباء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن خلال نتائج بعض الدراسات الأخيرة فقد تبين أن هناك حاجة لأن تتواءم سعة الربط الكهربائي مع هذه الزيادة المطردة لكي تؤدي دورها الأساس المطلوب منها.