نقلت صحيفة "الوطن"، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن عمال النظافة بمستشفى ينبع العام هم من يقومون بنقل الجثث من الطوارئ والغرف إلى ثلاجة الموتى، واصفة ما يحدث بـ"التسيب الإداري"، مشيرة إلى أن العمال يعملون كذلك في السنترال الخاص بالمستشفى في أوقات الدوام.
من جهة أخرى، أشارت ذات المصادر إلى أن التكييف المركزي بالمستشفى تعطل خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى معاناة المرضى مع ارتفاع درجات الحرارة، وتوقف وحدات المناولة المغذية للأقسام، بعد تعطل ست وحدات رئيسة.
وأوضحت أن جهاز الأشعة التلفزيونية المتواجد في المستشفى معطل منذ قرابة شهرين ولم يتم إصلاحه حتى الآن، لافتة إلى وجود حارس أمن واحد فقط لحراسة المستشفى الذي يحتوي على قرابة 300 سرير.
بدوره، نفى مدير مستشفى ينبع، عمر الجهني، تعطل التكييف المركزي، موضحاً أن ما حدث هو انخفاض درجات التبريد، وتم على أثر ذلك توجيه المقاول للكشف عن الخلل وإصلاحه، مشيراً إلى أن هناك مقراً للشركة داخل المستشفى لإصلاح أي أعطال مستعجلة خاصة بالصيانة على الفور.