كشفت وزارة التعليم عن أن نسبة توطين الوظائف التعليمية في القطاع الأهلي، وصلت إلى 59%، وتشكل نسبة المعلمات 90% لافتة إلى أن عدد الطلاب في مراحل التعليم العام الأهلي بلغ 669 ألف طالب وطالبة بنسبة 13% مقارنة بالتعليم العام، ويدرس لهم 59 ألف معلم ومعلمة في مختلف المراحل منهم 35 ألفًا من السعوديين.
واشارت الى أن عدد الجامعات في المملكة بلغت 26 جامعة موزعة على جميع مناطق المملكة يعمل فيها أكثر من 63 ألف عضو هيئة تدريس من الرجال والنساء من مختلف التخصصات الهامة والحيوية التي يتطلبها سوق العمل، مؤكدة أن فكرة شركة «التربويون المتحدون» تأتي ضمن التقاء نخبة من التربويين والمؤهلين في المجال التعليمي على أهمية استثمار خبراتهم وأوقاتهم في ما يفيد المجتمع ويسهم في مسيرة تطوير التعليم انطلاقا من المملكة ودول الخليجي العربي، وهي المسيرة التي تقودها بشكل رئيس الجهات الرسمية ممثلة في وزارات التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العالي ومؤسسات التعليم التقني والتدريب المهني إضافة إلى ما يقدمه القطاع الخاص في الأتجاة ذاته.
جاء ذلك خلال معرض التعليم الأهلي والتجهيزات المدرسية الذي يقام في مركزالمعارض بالرياض. من جهته أكد أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، عبدالاله الشريف أن دور وزارة التعليم في الحد من انتشار ظاهرة المخدرات بين طلابنا مهم ومحوري في التحذير من هذه الآفة التي لها أضرار ومشاكل عديدة.
وقال الشريف: جميعنا ندرك ما يحدق بنا وما يحاك لاستهداف أبنائنا من آفة المخدرات ولاشك أن خطورة هذه الآفة يتمثل في الآثار السلبية الخطيرة التي تصيب متعاطيها في مرحلة الإدمان والتشرد وتصل ببعضهم إلى الموت.
وقال: إن حكومتنا الرشيدة تبذل جهودًا بناءة في مكافحة المخدرات لحماية الوطن ومواطنيه منها ويشارك في هذا الحرب جميع أجهزة الدولة للحد من الطلب على آفة المخدرات وتقع مسؤلية مواجهة هذه المشكلة على عاتق كل الأجهزة وعلى رأسها المؤسسات التربوية والتعليمية المنوط بها تربية الأبناء وتعليمهم باعتبارهم خط الدفاع الثاني بعد الأسرة الذي يكتسب منهم الأبناء قيمهم ومثلهم وأنماط سلوكهم وبجانب الأسر والمسجد ودور الإعلام وغيرها تظل المدرسة والجامعة وكل المؤسسات اللاعب الأهم في هذا المضمار ولها تأثيرها الفاعل في مكافحة المخدرات والوقاية منها من أجل هذا تسعى أجهزة الدولة إلى تهيئة بيئات تعليمية قادرة على بناء وعي ومهارات الطلاب والطالبات اللازمة لتجنب تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية والعمل وفق أحدث الطرق لبناء سياسة وقائية وبرامج مختلفة لحماية الطلاب والطالبات من المخدرات، وتجد كل المؤسسات الدعم من القيادة ولهذا حققت الإنجازات والنجاحات في ضرب مخططات في عملياتها الاستباقية التي تبنيها وتعلن عنها بين فترة وأخرى وزارة الداخلية.