قال مصطفى أوسو نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن السوريين يريدون خروج بشار الأسد وطغمته المجرمة من سوريا، لا أن تفرغ البلاد لصالحه ولصالح المرتزقة الإيرانيين.

وأضاف أوسو في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للائتلاف أنهم لم يكونوا "ينتظرون من حكومات أوروبا ولا أي حكومة صديقة زيادة حصصها من اللاجئين السوريين، حيث يطيب لنظام الأسد ونظام الملالي تهجير أهل سوريا، وإحداث التغيير الديمغرافي الطائفي فيها".

واستغرب نائب رئيس الائتلاف عزو الموقف الفرنسي أزمة اللاجئين السوريين إلى تنظيم الدولة الإسلامية وغض النظر عن السبب الحقيقي المتعلق بإرهاب نظام الأسد والمليشيات الطائفية الداعمة، على حد تعبيره.

وأكد أن السلام في سوريا لن يكون إلا من خلال الشعب السوري بكل مكوناته الثقافية والعرقية والدينية، مشددا على أنه مرتهن أيضا بزوال النظام السوري.

ونقل موقع الائتلاف عن بيان صادر باسم مئة شخصية حقوقية بشأن حالة حقوق السوريين الفارين من جحيم الحرب أن أسباب اللجوء ترجع إلى الجرائم التي ترتكبها قوات الأسد ضد السوريين "بما في ذلك استخدام الأسلحة العشوائية مثل البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية".

وأشار إلى أن جرائم قوات النظام السوري أدت إلى تهجير أكثر من أربعة ملايين سوري خارج البلاد، بالإضافة إلى نزوح زهاء ستة ملايين بالداخل.

وقال البيان إن المجتمع الدولي لم يتمكن خلال هذه الفترة من الخروج حتى بإدانة واضحة لهذه الانتهاكات الجسيمة، كما لم يتمكن من فرض أي حلول ميدانية من شأنها تأمين الحماية للمواطنين داخل الأراضي السورية في منطقة آمنة.