استقال رئيس وزراء أيرلندا الشمالية بيتر روبنسون، وتوقع ان يلحق به وزراء آخرون من حزب الاتحاديين الديمقراطيين المؤيد لبقاء اقليم ايرلندا الشمالية ضمن المملكة المتحدة، نتيجة للأزمة السياسية التي تعصف بالبرلمان الايرلندي في ستورمونت.
وطلب روبنسون من زميلته في الحزب آرلين فوستر أن تتسلم مهام رئيس الوزراء بالإنابة، بعد فشل حزب الاتحاديين الديمقراطيين في الحصول على التاييد اللازم لإرجاء جلسة الجمعية العمومية.
وتفجرت الأزمة نتيجة مقتل عضو سابق في الجيش الجمهوري الإيرلندي، وخلاصة الشرطة الى أنه قد يكون قتل على يد أعضاء آخرين في التنظيم الذي كان من المفروض أنه حل منذ سنوات عشر.
وقال روبنسون إن المشكلات الأخيرة كانت "الشعرة التي قصمت ظهر البعير".
وقتل كيفن ماكغيغن في بلفاست الشهر الماضي، وتصاعدت حدة الجدل السياسي الأربعاء الماضي، عندما أوقف محققو الشرطة عضواً بارزاً في الشين فين في إطار التحقيق في الجريمة.
وما زال جارياً استجواب بوبي ستوري رئيس الحزب في أيرلندا الشمالية.
وتنحى رئيس حزب الاتحاديين الديمقراطيين من منصب رئيس وزراء أيرلندا الشمالية بعد ظهر الخميس، بعد تصويت الشين فين (الجناح السياسي للجيش الجمهوري) واتحاديي ألستير والديمقراطيين الاجتماعيين وحزب العمال ضد تأجيل جلسة الجمعية العمومية.