لعل بعد كل "عثرة" يسر، هذه على الأقل حالة اللاجئ السوري الشهير أسامة الغضب، الذي عرقلته المصورة المجرية فسقط أرضاً حاملاً ابنه الصغير. الصورة والفيديو واللحظة المهينة، كانت كفيلة بنشر اسمه على كل الصفحات والمنابر الإعلامية، كما كانت كفيلة على ما يبدو لتشرع إسبانيا أبوابها له.

فبعد أن عرض عليه نادي خيتافي الإسباني فرصة العمل كمدرب للناشئين لكرة القدم، ها هو أسامة يحقق حلم الكثيرين من عشاق ريال مدريد ويزور النادي العريق.

فقد نشر الموقع الرسمي لريال مدريد صباح الجمعة فيديو يظهر رئيس النادي "فالنتينو بيريز" يستضيف أسامة الغضب وولديه محمد وزيد في مقرّ النادي في العاصمة مدريد.

يبدو أن نادي ريال مدريد أراد من خلال استقباله هذا توجيه رسالة تضامن، وإن رمزية مع كافة اللاجئين السوريين، رسالة تضامن وتقدير لمآسيهم.