دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة خدمة " تواصل " الإلكترونية التي تمكّن المستفيدين من التواصل المباشر مع سموه بالصوت والصورة من خلال الاتصال المرئي عن بعد، بحضور مدير مركز المعلومات الوطني اللواء طارق الشدي، ومدير إدارة الاتصال المرئي بوزارة الداخلية الدكتور بدر الديحاني.

وتواصل سموه عبر الاتصال المرئي مع أحد المواطنين في محافظة بدر ومواطن أخر من محافظة ينبع، مستمعاً لهما، موجهاً سموه بمتابعة مطلبهما واتخاذ اللازم، مؤكدا أن برنامج "تواصل " يأتي ضمن حزمة من الخدمات الإلكترونية التي تهدف لتمكين المستفيدين في المحافظات من متابعة معاملاتهم بيسر وسهولة دون تحمل عناء الوصول لمقر إمارة المنطقة.

وأضاف سموه أن هذه الخدمة التي تنفذ إلكترونياً عبر تقنية متطورة ما هي إلا استمرارا نحو الاستفادة من التطبيقات التي إتاحتها تقنية الاتصالات الحديثة للوصول بخدمات جميع القطاعات في المنطقة إلى المستفيد في موقعه في ظل التطور الذي تشهده المنطقة، بفضل الرعاية والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحرصه على كل ما من شأنه توفير وسائل الراحة والحياة الكريمة للمواطنين، والارتقاء بخدمات جميع القطاعات وتيسيرها لكل المستفيدين منها.

وبين سموه أن إطلاق تلك الخدمات الإلكترونية تأتي في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - لتفعيل الإجراءات الإلكترونية الهادفة إلى تحقيق الرضا للمستفيدين وسهولة تقديم الخدمات وفق التقنية الحديثة.

ويعد برنامج " تواصل " خدمة الإلكترونية تهدف إلى تيسير وتمكين المواطنين والمواطنات القاطنين في المحافظات من متابعة معاملاتهم دون الحاجة لمراجعة مقر الإمارة، حيث تم تجهيز مراكز استقبال وتواصل إلكتروني في مبنى كل محافظة من محافظات المنطقة، لتسهيل تواصل المواطنين مع الإمارة، إلى جانب استقبال من يرغب في لقاء سمو أمير المنطقة في جلسته اليومية في الإمارة، وتلقي المقترحات والشكاوى.

ويرتبط مكتب سمو أمير منطقة المدينة المنورة بجميع مراكز الاستقبال عبر شبكة تقنية يتم من خلالها نقل الجلسات بالفيديو، بينما أتاحت الخدمة الجديدة الخيار للمواطنين لتحديد مكان عقد الجلسة في المحافظة القريبة إليه أو تحديد مكان تواجده مستقبلا لتسهيل التواصل معه وتجنب عناء السفر والانتقال إلى مكان المقابلة، في الوقت الذي ستعقد فيه هذه الجلسات بين طرفين وبخصوصية وسرية تامة.