أشاد أحمد روزي مدير مكتب رعاية الشباب بجدة بعمل الإدارة الحالية لنادي الاتحاد برئاسة إبراهيم البلوي من ناحية العمل المالي، وقال: «الإدارة تعمل وفق نظام مميز، لدرجة أن كافة التكاليف والعُهَد المالية قامت الإدارة الحالية بتوثيقها منذ عهد إدارة ابن داخل حتى الفايز وجمجوم، وهذا ما يحسب لإدارة (أبو العنود) وبالعامية (ما يأكل حق أحد)».

ووجه الروزي رسالة للمطالبين بمستحقاتهم المالية من نادي الاتحاد بأن «فلوسكم محفوظة ولا خوف عليها طالما أنها مثبتة وموجودة داخل أروقة النادي فسوف تحصلون عليها سواء اليوم أو غدًا وحقكم محفوظ».

وعن عتب الاتحاديين الدائم بتصدر أحمد روزي المشهد داخل نادي الاتحاد وارتباطه باستمرار المشاكل والقضايا، عكس الأندية الأخرى، قال: «أغلب اللجان التي كانت تُشكَّل أكون أنا رئيسها، وليس من المعقول ألا أتواجد بمقر النادي فأنا مدير مكتب رعاية الشباب ولا بد عليّ أن أكون حاضرًا».

ونفى روزي علمه بوجود «انتدابين» لمحمد العبدلي المدرب الوطني لنادي الاتحاد إبان فترة إدارة المهندس محمد الفايز وعادل جمجوم (المكلفة)، مؤكدًا عدم اطّلاعه على تلك الأوراق خلال وجود لجنة حصر المطالبات المالية لنادي الاتحاد بطلب من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد.

وقال: «قمنا بتنفيذ ما طلبه الرئيس العام بحصر كافة المطالبات المالية على نادي الاتحاد سواء رواتب عاملين سابقين أو مدربين أو حتى إداريين ومستحقات المؤسسات والشركات»، موضحًا بأن تلك اللجنة لا تخص نادي الاتحاد بالتحديد بل عددًا من الأندية.

وعن المطالبين بمستحقاتهم المالية عند نادي الاتحاد، والذين كانوا يعملون في عهد الإدارة السابقة، قال: «هؤلاء لهم مطالبات وتكاليف رسمية ومستحقات مثبتة».

وكان مقر نادي الاتحاد احتضن اجتماعًا مغلقًا خلال اليومين الماضيين مكونًا من أحمد روزي مدير مكتب رعاية الشباب بجدة وسعيد الغامدي، إضافة لوجود سمير الظاهري عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد، ومحاسب النادي أسامة (مصري الجنسية)، وذلك لأجل حصر المطالبات المالية التي تقدم بها عدد من العاملين السابقين في عهد إدارة المهندس محمد الفايز وعادل جمجوم السابقة، وهم (أحمد قاسم فلاتة إداري فريق السلة الأول، وعمر الزهراني إداري كرة الماء وأشقاؤه اللاعبون، وكذلك المدرب الوطني حسن خليفة ومحمد العبدلي وهاني كتوري)، وحضرت اللجنة بطلب من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بناء على شكوى هؤلاء الموظفين.