يحاول محامي المبتعث محمد علي النهاري ومحامي السفارة السعودية بواشنطن، جاهدين، إقناع القضاء الأمريكي، بإخراج التهمة التي يواجهها نهاري عن مسمى "الإرهاب"، بعد أن احتجزته السلطات الأمريكية بسبب ما عرف بـ"مزحة قدر الضغط"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "سبق".

وكانت مسؤولة سكن الجامعة التي يدرس بها النهاري بالولايات المتحدة، طالبته بمغادرة السكن لانتهاء العقد السنوي، فطلب مهلة لترتيب أوضاعه، في حين ذلك رأت المسؤولة بالسكن "قدر ضغط" فسألته عنه فأجاب بأنه مخصص للطبخ، ومازحها بالقول "إن هناك مَن يستخدمه للتفجير".

بدورها أخذت المسؤولة المزحة على محمل الجد، وأبلغت الشرطة التي حضرت لمقر السكن وحاصرته، ووجدت "قدر الضغط" إذ كان "النهاري" قد نسيه قبل أن يغادر السكن، وقامت الشرطة بإحضار المبتعث الذي أكد أن القدر فارغ، وبالفعل قام متخصص المتفجرات بالشرطة بفحص القدر فوجده لا يحوي شيئاً، فوجه الشكر للمبتعث، لكنه أودع السجن رغم ذلك.

من جانبه، قال عيسى النهاري، إن المحكمة الأمريكية التي تنظر قضية ابن عمه المبتعث محمد النهاري، قررت تأجيل الجلسة التي عقدتها قبل أسبوعين بحجة تحليل بعض متعلقاته الشخصية، كما طالبت بدفع 50 ألف دولا كفالة لإنهاء القضية، ثم جرى نقله بعد ذلك إلى سجن الهجرة، مؤكداً أن ابن عمه يواجه ضغطاً نفسياً داخل السجن جراء التعامل معه.