تفقّد أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، مسجد المشهد بحي دحضة في نجران، عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين فيه عقب صلاة المغرب، يوم أمس الإثنين، كما زار المصابين بمستشفى الملك خالد ومستشفى نجران العام واطمأن على سلامتهم.

وقال الأمير جلوي: "نعزي أنفسنا جميعاً في استشهاد اثنين من أبناء الوطن.. وإن من أعظم الشرف أنهما استُشهدا في بيت من بيوت الله، مؤدين ركناً من أركان الإسلام، فنسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته كما ندعو المولى أن يعجّل بشفاء المصابين، ويديم عليهم الصحة والعافية".

وأكد في تصريح صحفي عقب جولته الميدانية، أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لا تزيد الوطن إلا قوةً وإصراراً، ولا تزيد أبناءه إلا تماسكاً ولحمة.

وشدد أمير نجران على أن أيادي الغدر والجبن تحاول زرع الفتنة بين أبناء الوطن بارتكاب جرائم بشعة، لا تمت للإسلام ولا للإنسانية بأية صلة، لكن ثبات أبناء الوطن أفشل مخططهم.

وكان انتحاري أقدم على تفجير نفسه بحزام ناسف في مسجد المشهد بنجران، مما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة أكثر من 25 آخرين، فيما كشفت وزارة الداخلية أن منفذ العملية هو المواطن سعد سعيد الحارثي، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير.