استنكرت هيئة كبار العلماء التفجير الآثم الذي استهدف مسجد المشهد بحي الدحضة في مدينة نجران أمس، وأكدت أنه محاولة فاشلة لضرب وحدة المملكة واستقرارها، لم تزدد المواطنين إلا تماسكاً وتلاحماً حول قيادتهم الناصحة المخلصة.
وجددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء التأكيد على ضلال فكر ومنهج تنظيم "داعش"، وقالت إنها "جماعة إرهابية خارجة عن الإسلام وشرعه القويم، وهي تعمل على النقيض مما يدعو إليه الإسلام ويحث عليه، فهي تفسد ولا تصلح، وتشقي ولا تسعد".
وأضافت في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، أن "لا أدل على استخفاف داعش بالإسلام من استخفافها بالدماء التي عظّم الدين الحنيف حرمتها واحتاط لها غاية الاحتياط، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ومن خرج على أمتي يضرب برّها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه".
وأكدت الأمانة أن داعش الإرهابية عصابة عُمِّيَّة يصدق عليها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قُتِل تحت راية عُمِّيَّة يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقتلة جاهلية"، فهي مجهولة التأسيس والقيادة ومنهجها ضال مضل، ولا عبرة بأن سمّت نفسها دولة وتلقّبت بالإسلامية، فإنها ليست بدولة بل هي عصابة، وليست بإسلامية بل هي جاهلية.