أكد الأمير د. فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم أن الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد المشهد بمنطقة نجران إنما يهدف إلى زعزعة الأمن، إلا أنه سيزيد من التلاحم بين أبناء الوطن، داعياً الجميع إلى الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.

وأشار سموه إلى أن التنظيمات الإرهابية تحاول نشر الفرقة بين أبناء هذه البلاد، إلا أنها مهما ارتكبت من أعمال متوحشة فلن تنال من نسيج هذا الوطن ولن تفرق بين أبنائه، طالما أن حكومة خادم الحرمين تواصل جهودها لمحاربة الإرهاب واجتثاث منابعه الفكرية لحفظ الأمن وحماية شباب الوطن من الأفكار الضالة.

وأضاف سموه أن التعاطف مع هذه الفئة الدموية جريمة، لأنهم دعاة شر وفتنة وضلال وفساد ودمار، وبلادنا مستهدفة منهم ومن الكائدين للإسلام والمسلمين لتميزها بتطبيق الشريعة الإسلامية وكونها تحتضن الحرمين الشريفين وفيها مهبط الوحي ومبعث خاتم الأنبياء والمرسلين.

ولفت إلى أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يثني المملكة عن الاستمرار في مكافحة الإرهاب والفكر الضال وعدم تمكين الإرهابيين من تنفيذ أعمالهم التخريبية بفضل الله ثم بقيادة هذه الوطن الغالي وجاهزية وكفاءة رجل الأمن ويقظة المواطن.