شهد لقاء الشعلة بالهلال والذي أقيم في الخرج (مهزلة جماهيرية) قبل وأثناء وبعد اللقاء وسط حضور جماهيري فاق الطاقة الإستيعاب للمدرجات والمقدرة بـ(٢٧٠٠ متفرج)، إبتداءت المهزلة قبل بداية المباراة بقذف عبوات الماء على لاعبي الفريقين وإطلاق بعض الألفاظ الخارجة عن الروح الرياضية.
ومع بداية اللقاء بدأت الجماهير رمي عبوات الماء مرة أخرى وتطور الأمر مع مرور الدقائق حتى قامت بعض الجماهير برمي الأحذية وبعض قطع الحديد، وأصابت أحدها نائب رئيس نادي الشعلة في رأسه حتى تعرض لحالة الإغماء وكاد أن ينقل للمستشفى لولا تدخل الجهاز الطبي للهلال وجميعة الهلال الأحمر الذي أسعف الحاله دون الحاجه لنقله للمستشفى، وواصلت الجماهير الخروج عن النص حين قذفت مصور القناة السعودية الرياضية الذي إضطر لترك الكاميرا ومغادرة المكان حثاً عن مكان أمن من ذلك.
بعدها غادر أعضاء الألتراس الهلالي ملعب المباراة إثر تعرضهم لمضايقات كبيرة وتعرض ٣ مصورين للقذف من المدرجات وتم نقلهم مباشرة للمستشفى.
وبعد نهاية الشوط الأول علق نائب رئيس نادي الهلال على المهزلة الجماهيرية قائلاً : إدارة نادي الشعلة طالبت الإتحاد السعوي بلعب المباراة في الرياض ولكن قوبل طلبها بالرفض، وأهالي الخرج يستحقون منشأة رياضية تليق بهم، ومن المفترض أن تقام المباريات في مكان آمن حتى يتم تشييد المنشأة الرياضية بعد عشرات السنين!
وتواجدي مع اللاعبين في دكة البدلاء لأعيش الحدث بكل تفاصيله.
ومع دخول اللاعبين لبدء شوط المباراة الثاني تلقوا سيل من المقذوفات ، وبعد مرور الدقائق أوقف حكم اللقاء المباراة بعد نزول ٤ مشجعين لأرض الملعب والإستعراض داخل المستطيل الأخضر وسط متابعة من رجال الأمن دون تدخل (سريع) بعدها بعشر دقائق توقف اللقاء مرة أخرى نزول مشجع لأرض الملعب.
وبعد نهاية اللقاء إضطر لاعبي الفريقين للبقاء داخل الملعب حتى خروج الجماهير التي إحتفلت على طريقتها بقذف قوارير الماء، مما إضطر رجال الأمن لإخلاء إجباري للمدرجات حفاظاً على لاعبي وإدارة الفريقين.