قالت امرأة أمريكية: إن محتالين استنسخوا صوت ابنتها البالغة من العمر 15 عاماً عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، وطلبوا منها فدية قدرها مليون دولار لإعادتها، في سابقة احتيال وصفت بـ"المرعبة".
واتصل المحتالون بالأم التي تعيش في أريزونا، وطلبوا منها فدية لإطلاق سراح ابنتها وخلال الاتصال كانت الأم تسمع بكائها طالبة النجدة بـ"الذكاء الاصطناعي" دون علم الأم، وحذرها الخاطفون من إبلاغ الشرطة.
واكتشفت الشرطة أن الفتاة بأمان وموجودة في مكان آخر بغرض التزلج إلا أن الأم لم تصدق وظلت تبكي خوفاً على ابنتها بسبب إتقان الذكاء الاصطناعي لصوت وصراخ ابنتها.
وفي النهاية عادت الأبنة للبيت بعد رحلة التزلج وعلمت الأم أن كل ما حدث كان خدعة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
وقال خبير برمجيات وعلوم ذكاء الاصطناعي: إن عمليات الاحتيال تتم بعد تسجيل صوت الضحية عدة مرات حتى يتمكن الذكاء الاصطناعي من محاكاته ثم تبدأ عملية الابتزاز.