كشف مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السابق عبد الله شهيل أنه لا يزال في انتظار الرد من جانب لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم حول قرار فسخها لعقده الساري مع النادي حتى مطلع عام 2019. وقال شهيل لـ"الرياضية" أمس: "لم يصلني الرد من اللجنة حتى الآن، حقيقة أستغرب قرارها كونها ليست الجهة المخولة، إلا أنها أقحمت نفسها بذلك، خصوصاً بعد إشهار غرفة فض المنازعات التي تُعنى بقضايا اللاعبين مع الأندية".
وأكد شهيل الذي سبق له الدفاع عن ألوان المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في سنوات مضت أنه سيستند إلى رد اللجنة قبل تقديم شكوى رسمية ضدها لدى غرفة فض المنازعات.
وأضاف: "سأطالب بكامل المبالغ المدونة في العقد، إلى جانب مبلغ خمسة ملايين ريال واجبة السداد على النادي تمثل باقي مستحقاتي لدى نادي الشباب".