أصدرت شرطة منطقة الرياض بيانا رسميا، مساء اليوم (الثلاثاء)، كشفت خلاله تفاصيل العثور على الطفلة جوري الخالدي - التي تم اختطافها قبل أيام من داخل مستوصف خاص بمدينة الرياض، مشيرة إلى أن معلومات هامة توصلت إليها الجهات الأمنية كانت وراء العثور عليها وضبط الجناة.

وقال الناطق الاعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان في البيان إنه إشارة الى المقطع المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتضمن اختطاف طفلة صغيرة من أحد المراكز الطبية شرق مدينة الرياض وما تلاه من مناشدة ذويها للجهات الأمنية العمل على إعادتها، فقد صدرت توجيهات أمير منطقة الرياض في حينه بالعمل على سرعة الوصول للطفلة وضمان سلامتها وضبط الجناة.

وأضاف: "عليه فقد تم تشكيل فريق عمل على مستوى عال من المهارة والخبرة من إدارة التحريات والبحث الجنائي، حيث تم العمل على دراسة ظروف البلاغ وملابساته وبذل الجهود على كافة الأصعدة وبث التحريات في جميع الاتجاهات ودراسة كل الاحتمالات حتى تم التوصل إلى معلومات هامة تمس كنه هذا البلاغ".

ولفت إلى أنه جرى تحليل هذه المعلومات بما يضمن الوصول للجاني والطفلة ورصد تحركات أحد الجناة ومتابعته حتى تم التحقق من تورطه بارتكاب الحادثة وتواجد الطفلة برفقته في إحدى الشقق السكنية شرق مدينة الرياض، منوها إلى أنه جرى إعداد خطة أمنية محكمة ورصد الجاني الذي اتضح أنه شخص خطير للغاية ومطلوب في عدة قضايا هامة.

وتابع: "جرت مباغتة الجاني والإيقاع به والعثور على الطفلة جوري (سنتان) داخل الشقة وهي بصحة جيدة برفقة امرأة من الجنسية الإثيوبية في العقد الثالث من العمر"، مبينا أنه تم القبض كذلك على شخص من الجنسية السورية في العقد الثالث من العمر مشارك في واقعة الاختطاف حاول الفرار على متن سيارة إلا انه تم ضبطه.

ولفت إلى أنه جرى تسليم الطفلة المحتجزة لوالدتها عقب إجراء الكشف الطبي عليها للتثبت من سلامتها وضبط كل من له صلة بهذه القضية ومسبباتها وإجراء المعاينة اللازمة من قبل الجهة المختصة لمكان احتجاز الطفلة وتفتيشه، إذ تم العثور على سلاح من نوع مسدس وكمية من مادة الحشيش المخدر، إلى جانب رفع العينات وإحالة المقبوض عليهم والمضبوطات لجهة الاختصاص لاستكمال التحقيقات.