حذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي، ولاة الأمر من إكراه الفتاة على الزواج بخاطب لا تقبل به.

وبيّن في خطبة اليوم الجمعة في المسجد النبوي، أنه إذا جاء الخاطب الكفء وكانت الفتاة أهلاً للزواج فلا يؤخر وليها زواجها، لأنها أمانة عنده يسأل عنها يوم القيامة, ولا يرد الخاطب بحجة مواصلة الدراسة.

وبحسب الشيخ الدكتور علي الحذيفي، فإنه لا يجوز للولي أن يردّ الخطّاب ليأخذ راتب وظيفة الفتاة، فتضيع بهذا الجشع والاستغلال, وتحرم من الذرية, وعدّ ذلك جناية على المرأة، وقد تدعو عليه فلا يفلح ولا ينفعه المال في قبره.

وأوضح أنه من المشروع الاتجاه لأداء صلاة الاستخارة للخاطب والمخطوبة والدعاء بما ورد، موجهاً حديثه لولي أمر الفتاة بأنه تم توكيلك للتوسط في المهر بما ينفع الزوجة ولا يرهق الزوج.