أعلن ما يُعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف قوات كردية في محافظة الحسكة في سوريا.

وقُتل 22 شخصا على الأقل وأُصيب 120 آخرون في الهجوم الذي وقع أمس، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض.

وقال التنظيم في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه استهدف مقاتلين أكراد في بلدة تل تمر.

وفي فبراير/ شباط، اختطف التنظيم عشرات من المسيحيين الآشوريين بالقرب من البلدة.

وأوضح التنظيم أن ثلاثة من مقاتليه استخدموا "متفجرات قوية" لتفجير أنفسهم.

وتسبب الانفجار في "أضرار هائلة"، بحسب رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له.

وانفجرت قنبلة خارج مستشفى، فيما انفجرت أخرى في منطقة سكنية بالقرب من موقع لقوات الأمن الكردية، بحسب عبد الرحمن.

وتتمتع محافظة الحسكة بأهمية استراتيجية في القتال ضد تنظيم الدولة لأنها تقع على الحدود مع تركيا ومع منطقة تخضع لسيطرة التنظيم في العراق.

وتسيطر قوات كردية على المحافظة التي استهدفها التنظيم في السابق.