وجّهت الملحقية الثقافية السعودية بأستراليا سلسلةً من الإرشادات لطلابها المبتعثين، محذرةً من عدد من الحالات في التعامل مع الطرف الآخر والتي قد توقع صاحبها في قضية جنائية أو تندرج تحت مسمى التحرش الجنسي.

وكتبت الملحقية عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر اليوم (الاثنين): "إن التعامل مع الجنس الآخر في أستراليا رجلاً كان أو امرأة قائم على الاحترام وحسن النية، فالابتسامة والضحك وحسن التعامل من الطرف الآخر لا تعني بالضرورة رغبته في بناء علاقة عاطفية".

ولفتت إلى أن هناك نقاطاً عدة يجب أن تؤخذ بشكل جاد لتجنب الوقوع في قضية جنائية، منها أن القانون الأسترالي يمنع أي شكل من أشكال التمييز ضد المرأة، كما أن أي تصرف ذي إيحاء غير مرحَّب به من الطرف الآخر ويشكل مضايقة أو إهانة له يدخل في تعريف التحرش الجنسي، مثل اللمس أو تحديق النظر أو الدعوات المتكررة للخروج لموعد غرامي أو إرسال صورة مخلة.

وأوضحت الملحقية لطلابها أن الاعتداء الجنسي هو الاحتكاك والاتصال مع المتعدَّى عليه من دون موافقته الصريحة، مشيرة إلى أنه ينقسم إلى نوعين، أولهما ما يكون فيه جماع، وهو أشد أنواع الاعتداء الجنسي من حيث العقوبة، والثاني ما دون الجماع، مثل لمس أعضاء الجسم أو التقبيل.

وأبانت أنه إذا كان الطرف الآخر في حالة سكر أو نوم أو فَقْد للوعي أو كان غير فاهم أو عالم بوقوع الاعتداء أو الجماع، فإن القانون الأسترالي يعتبره غير موافق على ذلك.

وتابعت أن القانون الأسترالي يعاقب على الاعتداء الجنسي بعقوبة قد تصل للسجن مدى الحياة، وإذا كان الاتصال الجنسي مع قاصر (Minor) أقل من 17 سنة فإنه يعتبر جريمة، حتى لو كان ذلك بموافقة القاصر، وتصل عقوبته كذلك للسجن مدى الحياة.