أكد مفتي عام المملكة ، أن تنفيذ الأحكام الشرعية في الجناة الـ47 صباح اليوم السبت، استندت على الكتاب والسنة، مبيناً أن في ذلك حرصا على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أموالها وأعراضها.
واستشهد آل الشيخ خلال تصريح للتلفزيون السعودي، بآراء العلماء وإجماعهم على قضية تنفيذ الأحكام الشرعية وأن هذا من الضروريات للحفاظ على الدين والنفس والعرض والعقل والمال، مؤكداً أن في تطبيق أحكام الشريعة رحمة للعباد ومصلحة لهم وكفاً للشر عنهم ومنعاً للفوضى بينهم.
وأشار إلى أن هذه الأحكام لا لبس فيها، لأنها حدود الله التي لا يميز فيها أحد عن أحد، بل فيها عدل وإنصاف ورفع للظلم والتحقيق للأمن.
وأشار إلى أن المملكة دولة قائمة على الإسلام والسنة، مبيناً أن الجناة الذين نفذ فيهم حكم الإعدام، ارتكبوا جرائم عظيمة منها القتل وصنع المتفجرات وترويجها والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الذعر بين أفراد المجتمع.
وشدد على أن القضاء الشرعي في المملكة لا سلطة لأحدٍ عليه، وينفذ أحكامه من الكتاب والسنة، مؤكداً أن كل قضية قتل تمر على 9 قضاة يوقعون عليها استكمالاً للحيثيات وأسباب الدعوة وما يتعلق بذلك.
وحذر المفتي من الساعين لزعزعة الأمن والاستقرار وشق وحدة الصف، مبيناً أن من واجب ولاة الأمر حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن الأمة وردع الظالمين وإقامة العدل في الأرض، حاثاً الجميع لشد أزرهم وإعانتهم على تنفيذ أحكام الله.