طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، أمس السبت، المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب بالاعتذار العلني، بعد طرد أفراد الأمن لامرأة مسلمة شاركت في احتجاج صامت وسط تجمع انتخابي مؤيد له، الجمعة الماضية.

وقال المدير التنفيذي للمجلس، نهاد عوض، أن طرد المرأة وتعرضها للإهانة يبعث برسائل مخيفة للمسلمين الأمريكيين، ولكل من يقدرون التنوع والمشاركة الدينية، مشيراً إلى أن على ترامب أن يصدر اعتذاراً علنياً للمسلمة، وإصدار بيان واضح بأن الأمريكيات المسلمات مرحب بهن كمواطنات ومشاركات في العملية السياسية في البلاد.

من جانبه، أوضح حاكم ولاية أوهايو، جون كيسيك، أن ردود أفعال الحاضرين لم تكن مناسبة بعد إطلاق صيحات استهجان وإخافة للسيدة، التي شاركت باحتجاج صامت، مضيفاً أننا لسنا في مدرسة أو مباراة حتى تطلق صافرات ضد الفريق الآخر.

وكانت روز حامد (56 عاماً) والتي تعمل مضيفة جوية، وقفت في مدرج وراء ترامب مباشرة مرتدية حجاباً أبيضاً وقميصاً كتب عليه عبارة "السلام عليكم.. أتيت بالسلام"، قبل قيام رجل أمن بطردها خارج القاعة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن روز قولها، إن هدفها كان إظهار المسلمين على حقيقتهم وأنهم ليسوا مخيفين، موضحة أن أكثر مؤيدي ترامب لم يقابلوا شخصاً مسلماً على الأغلب، مشيرة إلى أن البعض شتمها واتهمها بأنها تحمل قنبلة.