اعتبر عضو شرف نادي الاتحاد الدكتور مدني رحيمي أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب اتخذت قرار تأجيل الجمعية العمومية متأخرا وقبل الوقت المقترح لعقد الجمعية بأيام قليلة بعد الشكوى التي تقدم بها عدد من أعضاء الشرف، مبينا أنه لم يعرف نوع الشكوى التي تقدموا بها والتي فتحت أبوابا وملفات وتساؤلات أمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي من حقها أن تتخذ ما هو مناسب وفي مصلحة النادي والرياضة السعودية بشكل عام. وأكد رحيمي أن من مهام الرئاسة العامة مراقبة الأندية السعودية وإداراتها وإنه في حالة وجود أي خلل أو إجراءات غير قانونية يحق لها اتخاذ ما تراه مناسباً دون الرجوع لأي جهة وهو مايحدث حاليا مع الإدارة الاتحادية لعدم قيامها ببعض الإجراءات النظامية لعقد الجمعية العمومية، وأضاف بأنه كان من المفترض من الرئاسة عدم توضيح ما ستقوم به من إجراءات سواء بتكليف إدارة معينة من قبلها أو غيره وإنما التوجه مباشرة لمقر النادي لتطلب ما تحتاجه من مستندات دون تبليغ الإدارة حتى لا يحدث أي تلاعب.

واعتبر الدكتور مدني إنه ليس من المعقول أن يتقدم شخص بشكوى ضد آخر وبعدها تُبلغ المشتكى عليه بأن هناك شكوى ضده لأنه سيقوم بمداراة الأمور لإخراج نفسه من المأزق وترتيب جميع الأمور لتظهر كأنها سليمة وهذا هو سبب تدهور الرياضة السعودية في هذا الزمن بعدم وجود الرقابة غير الحقيقية للأندية.