أوضح رئيس لجنة الانضباط السابق بالاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور خالد البابطين ، رأيه في قرار الاتحاد بفسخ عقد مسؤول نظام «TMS» خالد شكري وتحميل نادي الاتحاد وشكري محتوى الخطاب المرسل للاتحاد الدولي لكرة القدم في قضية اللاعب سعيد المولد.

وقال البابطين عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي ( تويتر ) :" بعض الجهات تُمارس أعلى درجات التعتيم ، وإذا ظهرت فضيحة لهم طالبوا بالدليل وإذا جئت بالدليل طالبوا بمعاقبتك بحجة إظهار أوراق رسمية!! وش الحل !؟ " .

وأضاف : " لفت انتباهي قرارهم فصل الموظف بناء على أحكام نظام العمل ... لو أن الموظف اشتكاهم في اللجنة العمالية كيف يثبتون صفتهم !؟ أعتقد أنه غابَ عن اللجنة مسألة التأكد من وجود رابطة العلاقة العمالية بين الإتحاد والموظف حتى يتم تطبيق المادة 80 ، وهذه المادة في نظام العمل تستلزم تمكين الموظف من الدفاع عن نفسه فضلاً على تحديد الفقرة بشكل يكشف سبب الفصل " .

وتابع : " الغش أو التدليس الذي يُدخِله صاحب العمل على العامل وبالأخص ما يدفعه منها الى التعاقد يُعدُّ سببا كافياً للتعويض عن كل الأضرار المترتبة ، فقرة 3 من نتيجة التحقيق لا يُقرّها مبدأ مسؤولية المتبوع عن أعمال تابعيه ، فخالد شُكري موظف يتبع الإتحاد السعودي ، وتعليقاً على بيان الاتحاد السعودي لا يُتصور أن خطأ الموظف شُكري هو الذي انفرد بترتيب الضرر وإنما صاحبه خطأ الأمين أو الرئيس بسبب توقيعهم فالموظف غير مفوض بمخاطبة الاتحاد الدولي وإنما يَكتب الى رئيس الاتحاد الذي يراجع ويُدقق ثم يضيف توقيعه " .

وأشار : " قدرة الموظف على تجاوز رئيسه والمُنشأة التي يعمل فيها الى مُخاطبة منشأة دولية على نحو يُلحِق ضرراً جسيماً ويرتب مسؤولية كبيرة عملاً غير متصور ، الاعتذار بطرق التواصل التقنية أو الآلية لا يبرر إهمال الاستحقاقات الإدارية المُتفق عليها ، كاعتماد المُراسلات وتدقيقها وخاصة السريّة منها " .

وأردف : " الموظف خالد شُكري يعمل تحت إدارة وإشراف وتبعية الاتحاد السعودي لكرة القدم ، ومن ثم من غير المتصور إنهيار أدوات الإشراف والتبعية فجأة ، والصلاحيات تُفوَّض والمسؤولية لا تُفوَّض " .

وأنهى البابطين تغريداته ، قائلاً : " الـ TMS ليست إلا وسيلة تقنية للتواصل ولا علاقة لها بإخلاء مسؤولية الاتحاد عن محتوى الرسائل وأثرها القانوني " .