أظهر مقطع فيديو، حجم القذارة من المخلفات الحيوانية والجلود والدماء والذباب بأسرابٍ كبيرة والدود بكمياتٍ لا يُصدق وجودها في مسلخ يخضع لرقابة جهة حكومية، والذي تم تصويره في مسلخ بلدية محافظة قلوة الحديث، ولم يمضِ 10 أيام على افتتاحه.
وأظهر المقطع أحد عمالة المسلخ وهو يؤكد أن البلدية لم تنقل القاذورات والفرث والجلود والدم منذ 5 أيام، فيما ذكر مصوّر المقطع أن المسلخ يفتقر للتكييف أو شفاطات التهوية، وهو ما يساعد على نقل العدوى وانتشار الميكروبات والفيروسات.
كما بيّن مسؤول المسلخ أن مدير البلدية هو من أمر شركة النفايات بعدم المرور على المسلخ، وإنما هم يحضرون "قلابًا" لنقلها، وأن الذباب الموجود بشكلٍ مهول؛ بسبب تراكم القمامة.
كما أظهر المقطع حاوية نفايات ضخمة مليئة بالمخلفات والفرث بل وتنسكب منها، ناهيك عن أمواج الديدان التي استوطنت الموقع، وتتحرك بكمياتٍ مذهلة في مشهدٍ لا يختلف اثنان على أنه سيتسبب في كارثة صحية إنسانية ضخمة.
الجدير ذكره أن العديد من البلديات تمنع شركات النظافة بالفعل من نقل نفايات المسالخ، ولكنها تتابع نظافة المسلخ وتجبر المستثمر على الاشتراطات الصحية واشتراطات النظافة والسلامة والتهوية والتكييف، وهل انطبق أيٌّ منها على المسلخ الذي يظهر بالفيديو وما دور الجهات الرقابية والبلدية في ذلك؟!