حمّل الكاتب الرياضي نايف الروقي، الإدارة النصراوية برئاسة الأمير فيصل بن تركي، النتائج السلبية التي يمر بها الفريق في الوقت الحالي، مشدداً في تصريحاته الخاصة لـ"سبق"، أن حالة النصر الفنية بدأت بالتراجع قبل نهاية الموسم الماضي و اتضح ذلك جلياً لكل محب و متابع.
وأضاف: البداية كانت مع مدرب الفريق السابق، الأورجوياني خورخي دا سيلفا الذي لم يكن المناسب لمستقبل النادي، إلا أن الإدارة لم تستمع لنقد المحبين وسارعت بالتجديد له، و زادت الطين بلة عندما جددت عقد المدافع البحريني محمد حسين رغم تقدم اللاعب في العمر و ضعف مردوده الفني، إضافة لموافقة الإدارة على قرار المدرب بتأجيل انطلاقة معسكر الفريق ليتأخر عن الفرق المنافسة قرابة الأسبوعين.
وتابع: مشاكل الفريق بدأت من حيث الحقوق المالية التي تأخرت الإدارة وبشكل كبير في الإيفاء بها، حتى وصلت لـ ٨ أشهر إضافة لتأخر صرف مكافآت تحقيق بطولة الدوري للموسم الماضي، مما أحبط اللاعبين و قتل طموحهم.
وأكمل الروقي حديثه بالقول :" إدارة النصر كانت ضعيفة في اتخاذ القرار المناسب و تصحيح الأخطاء التي ترتكبها، فبعد نهائي كأس السوبر الذي خسره الفريق لم تسارع في معالجة الأمر، بل استمرت في الإصرار على الخطأ، حتى عندما ألغت عقد داسيلفا لم تأت بما هو أفضل ".
وزاد :" إدارة الفريق تخبطت حيث أتت بكانافارو المتدرب ثم أقالته، وأعادت كانيدا الذي سبق وتخلت عنه في قرار غريب و عجيب، ما يؤكد بأن إدارة النصر لا تجيد التخطيط الصحيح ".
وضرب الكاتب مثالاً آخر بتخبطات الإدارة حيث قال إنها رسبت وعلى مدى (٧) سنوات في جلب رباعي أجنبي مميز يضيف للفريق المأمول .
وأردف قائلاً :" إدارة النصر لا تتعلم من الأخطاء السابقة فلديها نجوم تاريخيين مثل ماجد عبد الله و فهد الهريفي و يوسف خميس و محيسن الجمعان و غيرهم من أبناء النادي ومع ذلك لا تستفيد منهم ".
واختتم تصريحاته مطالباً الإدارة بتسديد النواحي المالية للاعبين حتى تبث فيهم الروح والدافع من جديد.