نقلت صحيفة "مكة" عن مصدر لها، أن اللبؤة التي قتلها صاحبها في استراحة بحفر الباطن بعد أن افترست صاحبه الكويتي، سبق لها أن ارتكبت حادثين آخرين قبل أسابيع، حيث هاجمت شخصاً وجرحته في حادثة مماثلة، وفي أخرى أخرجت يدها من القفص لتجرح يد أحد زوار مزرعته.
وأضاف المصدر أن مالك اللبؤة يعيش حالة نفسية سيئة بعد فقدان صديقه بهذه الطريقة، كاشفاً أن صديقه كان يربيها منذ ولادتها ونقلها إلى المملكة قبل 3 سنوات لتتزاوج مع أسد لديه في المزرعة، مما دفعه للانتقام منها بقتلها.
وأوضح أن المالك ترك اللبؤة مع صديقه وذهب لشراء بعض المستلزمات، وعاد إلى الاستراحة ليجدها قد تخلصت من الحبل وكسرت عنق صاحبه ليفارق الحياة، وبدأت بالتهام أجزاء من فخذه، مبيناً أيضاً أن اللبؤة تم تهريبها بين الحدود السعودية والكويتية دون تصريح.
وأشار المصدر إلى أن مالك اللبؤة يتحمل نتيجة ما حدث لصديقه بسبب أخطاء ارتكبها، منها أنه لم يتعظ من الحادثتين السابقتين وأخرجها صباح يوم الحادثة للتريض، مضيفاً أن عدائية اللبؤة ناتجة من نقلها لمكان مغاير للذي عاشت فيه، وشعورها بالخوف وانعدام الأمان لرؤيتها أشخاصاً لم تعتد على رؤيتهم يومياً بخلاف مالكها.
وأبان أن الشرطة احتجزت مالك اللبؤة للتحقيق معه، قبل أن تطلق سراحه لاحقاً بكفالة، نافياً وجود شبهة جنائية في الحادث.