كشفت تقارير صحفية عن وجود شكوك حول دعم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لقرار نقل مباريات الفرق الإيرانية والسعودية في مسابقة دوري أبطال آسيا، إلى ملاعب محايدة.
وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي حددت يوم 15 مارس الجاري موعداً نهائياً لتحديد مكان إقامة مباريات الفرق السعودية أمام الإيرانية في دور المجموعات ضمن البطولة الآسيوية.
وذكر تقرير نشره برنامج "أكشن يا دوري" أن هناك حديثاً في لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي على أن جدول مباريات البطولة يجب أن يستمر كما هو، وأن الانسحاب السعودي لو تم هو أمر مبالغ فيه.
وأضاف التقرير أن المشهد يقترب من نهاية كارثية على الأندية السعودية إذا لم يحسم الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي المشهد بشكل عادل، مشيراً إلى أن سفر أندية خليجية إلى إيران في الجولة الماضية من دوري الأبطال أضعف الموقف السعودي بشكل واضح.
وتابع التقرير: "أصبحنا بين خيارين أحلاهما مر، إما الذهاب إلى إيران وهذا مرفوض بقرار سيادي، أو الانسحاب آسيوياً من قبل الأندية الأربعة وتحمل قرار منع مشاركة السعودية في دوري الأبطال حتى 2019، بخلاف الغرامات المالية الكبيرة".
من جهته قال الإعلامي وليد الفراج عبر البرنامج: "يبدو أن الإيرانيين كان لهم دور كبير في دعم ملف ترشيح رئيس الفيفا الجديد، ويبدو أن صوتهم أصبح أعلى من الصوت السعودي".