وجه النجم الدولي السابق مناف أبو شقير لاعب نادي الاتحاد الملقب بـ(النحلة) رسالة هامة إلى كافة المتواجدين داخل أروقة نادي وخص اللاعبين (النمور) عقب المستويات الهزيلة التي يقدموها مع الفريق خلال المسابقات المحلية والآسيوية.
وذلك خلال حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي (انستغرام)، ناشراً معها صورة لـ(الجيل الذهبي) عام 2005 أبان مشاركتهم في مونديال كأس العالم للأندية، حيث تفاعلت الجماهير الاتحادية وتواجدت في (منشن) النحلة قائلين له :(الله يرحم هذي الأيام، التي ننتظر عودتها).
ورسالة مناف أبو شقير التي وجهها للاعبين جاء نصها كالتالي: (باختصار ما احب الفشخرة أو التصنـع أو لبس ثوب ما هو بثوبي ولا أحب التنقيص من أي شخص لأن الكمال لله وحده عز وجل، لكن كلمة من ابن ومحب قبل أن يكون لاعب لهذا الكيان لا بد على كل الموجودين بالنادي وبالأخص اللاعبين لانهم الحمل الأكبر لهذا الشعار، نظرة بسيطة إلى الصورة ولمكانها، كيف وصلنا هنا وأي تعب وجهد بذلناه وكيف كان الإصرار والروح موجودة لتحقيق كل ما يرضينا ويرضي جمهورنا في كل مكان، لا أتمنى من البعض المشاركة في المباريات كفاية، فالعميد ناد عريق واللعب في صفوفه كان ومازال حلما للكثير فأتمنى من يحمل هذا الشعار ويجهل لونه الأصفر والأسود أن يحترم تاريخ هذا الكيان وأن يعلم أن خلفه جماهير تحترق من أجله وما في شك أن الكل يحترمه، أتمنى أن تكون العقبات التي صارت كبوة جواد وأن يكون لها ردة فعل إيجابية، فلاعبو الاتحاد باختصار دائماً روح قبل الجسد، وباختصار احترم كي تحترم، وأخيراً وليس آخراً، اعتذر لو تكلمت أو اسأت بغير قصد فالكلام صادر من قلب عاشق محب).