قتل الجيش الجزائري 4 مسلحين إسلاميين تعتقد السلطات أنهم مسؤولون عن الهجوم يوم الجمعة الماضي على محطة غاز في خريشبة تديرها شركة سوناطراك الحكومية بشراكة مع شركة ستات أويل النرويجية وشركة بي بي البريطانية.

وقال مسؤول جزائري طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة رويترز إن العملية الأمنية أدت أيضا إلى جرح ثلاثة من المسلحين في منطقة عين صالح الصحراوية حيث تقع منشأة خريشبة.

وأعلن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" التابع لتنظيم القاعدة الأم الهجوم على هذه المنشأة الواقعة وسط الجزائر لكنه لم يخلف ضحايا أو أضرارا مادية.

وقالت شركة بي بي إنها أغلقت المنشأة كإجراء احتياطي لكن مسؤولا كبيرا في سوناطراك قال إن الإجراء لا علاقة له بالهجوم على المنشأة.

وأضاف مسؤول جزائري طلب عدم الكشف عن هويته أن الإنتاج "لم يتأثر في خريشبة. لقد زار المدير التنفيذي في سوناطراك العاملين فيها من أجل دعمهم وتشجيعهم للحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية".

وتخضع منشآت الغاز والنفط في الجزائر لحماية الجيش، ولا سيما منذ تعرض منشأة أميناس بالقرب من الحدود مع ليبيا لهجوم أدى إلى مقتل 40 شخصا.

وتنتج محطة خريشبة ملياري متر مكعب من الغاز سنويا والحقول في منطقة عين صالح تنتج نحو تسعة مليارات متر مكعب.

وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن العديد من الهجمات في شمال وغرب أفريقيا في الفترة الأخيرة منها الهجوم على منتجع في ساحل العاج الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 18 شخصا.

وقال التنظيم إن الهجوم جاء انتقاما من حملة فرنسا على متشددين إسلاميين في منطقة الساحل.