رحلات المترو تعني التنقل من محطة إلى أخرى بالنسبة إلى الكثير من مستخدمي المواصلات العامة من حول العالم، ما ينهك الكثير من المسافرين أحياناً الذين لا يطيقون صبراً للوصول إلى وجهاتهم.
لكن هذا ليس الحال أبداً في موسكو، حيث تمثل كل محطة من محطات القطار كنزاً من الإرث الوطني.
وبحسب وجهتك، قد تجد نفسك في قلب إحدى الحركات الفنية العالمية، من الباروكية، مروراً بحقبة الـ "آرت ديكو"، وصولاً إلى حركة الفن المستقبلية، مع الكثير من لمسات الزجاج الملوّن، والأعمدة الرخامية، والثريات الكريستالية، وقطع الموزاييك، والمشاهد المرسومة لتوثيق مراحل من التاريخ الروسي.
ويقول المصور ديفد بيردني، الذي سافر إلى روسيا في العام 2014 لتجهيز أول دراسة رسمية لهذه التحف المعمارية: "إنها محطات فائقة الجمال لا تشبه أي محطة مترو رأيتها في حياتي".
وجمع الصور في سلسلته "روسيا: مستقبل مشرق"، والتي التقط من أجلها 20 صورة لأجمل محطات القطارات.
وتدين موسكو بهذه المحطات الجميلة لجوزيف ستالين، الذي حكم الاتحاد السوفيتي بقبضة من حديد.
وبنى النظام الحاكم شبكة قطارات المترو للربط بين أنحاء الاتحاد، وإظهار القدرات والقوة التي يتمتع بها الحزب الشيوعي.
وسعى بيردني لمدة سنة للحصول على تصاريح لتصوير المحطات بعد منتصف الليل وصولاً إلى ساعات الصباح الأولى، أي خلال وقت إغلاقها أمام الركاب.
وتشاهدون بعض المحطات التي صوّرها بيردني كالاتي: