تساءل الدكتور عمر الخولي أستاذ القانون بجامعة الملك عبدالعزيز عن سلطة لجنة الاحتراف على لاعبي الأندية المنضمين للمنتخب الوطني، وقال في اتصال هاتفي لـ «المدينة» بادئًا بتساؤل: «هل للجنة الاحتراف الحق في معاقبتهم؟، والسؤال الذي يطرح نفسه من الناحية الشكلية هل من صلاحيات لجنة الاحتراف إصدار مثل هذه العقوبات؟». وأضاف: «أما من الناحية الموضوعية فمن الواضح أن نايف هزازي نال عقوبة أكبر وأشد من سالم الدوسري ووليد باخشوين، هذا الأمر يفضي إلى أن نادي النصر ظهره مكشوف، لماذا تكون عقوبة نايف أعلى منهما؟ لا يوجد تناسب بين المخالفات والعقوبات، فالقرار غير متوازن وغير لائق وغير متكافئ، وخاضع للميول وغير معتدل.
من ناحية أخرى لم يتم توزيع اللائحة على الأندية، فلا ينبغي إصدار عقوبة بموجب لائحة لم يتم الإطلاع عليها نظرًا لعدم توزيعها، والعقوبة جاءت وفق نصوص نظام لجنة الاحتراف.
عدم توزيع اللائحة يعتبر خطأ اتحاد الكرة الذي لم يجعل الأندية تطلع على اللائحة التي تم الموافقة عليها كما أوضح البيان.
وتابع: «من الملاحظ أن العقوبات تجنبت إيقاف اللاعبين باعتبار وجود مباريات مهمة مقبلة في الدوري، ووالله لو أن الذي خرج لاعب من الاتحاد لتم إيقافه 3 مباريات على الأقل».