تحدثت مطلقة الرجل الذي خطف الطائرة المصرية إلى مطار لارنكا لكي يقابلها أن زواجها منه كان "جحيماً" وأنه لم يظهر أي اهتمام بها او بأطفالها منذ انفصالهما.

وصرحت مارينا باراشكو لإحدى الصحف أنها التقت خاطف الطائرة سيف الدين محمد مصطفى في جزيرة قبرص وكان عمرها 18 عاماً بينما كان عمره 26 عاماً، وأن سنوات الزواج الخمس التي عاشتها معه كانت "فترة سوداء" في حياتها، وقالت في تصريحات نشرتها إحدى الصحف اليوم "معظم وسائل الاعلام رسمت صورة رومنسية لرجل يحاول أن يرى زوجته التي انفصل عنها".

وأضافت "ولكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، وسيكون لهم رأي مختلف لو عرفوا حقيقته لقد كانت خمس سنوات سوداء"، وقالت أيضاً أن زوجها السابق الذي تحتجزه الشرطة حالياً، كان رجلا عنيفاً يسيء معاملتها ومعاملة أطفالها الثلاثة، ورفض أن يعمل وكان يتعاطى المخدرات.

وخلال أزمة خطف الطائرة واحتجاز ركابها التي انتهت باستسلام الخاطف، قامت الشرطة القبرصية بإحضار باراشكو إلى مطار لارنكا، الا أنها قالت إن ذلك كان بهدف التأكد من هويته وليس تلبية لمطلب تقدم به في رسالة مكتوبة أرسلها إلى السلطات من الطائرة.

وأوضحت "لقد اخذوني إلى هناك للتأكد من صوته، والقول إنهم اخذوني إلى هناك للتحدث مع سيف لأنه طلب ذلك في رسالته هو كذب"، ويواجه سيف اتهامات من بينها خطف طائرة واحتجاز رهائن والتصرف الطائش الخطير وانتهاك قانون مكافحة الارهاب.