قال مواطن في جازان، إنه كشف خطأ نتائج تحليلات الزواج الخاصة به بعد مرور 10 سنوات على زواجه عقب إنجاب الابن الرابع، مؤكداً أنه عاش حالة رعب حقيقية هذه المدة بعد أن أخبره المسؤول عن فحص الزواج بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، باحتمال إصابة أبنائه بمرض وراثي بنسبة 25 %.

ووفقاً لصحيفة "سبق"؛ فإن المواطن حمد عطيف، حصل على تقرير طبي منذ 10 سنوات بعدم الموافقة على فحص الزواج ودون ذلك في العقد وأنه يحمل هو وخطيبته مرضاً وراثياً في الدم، مشيراً إلى أنه وقتها تردد في إتمام زواجه، لكن معظم مراسمه كان قد تمت فأتم الأمر.

وأضاف عطيف أنه عاش صراعاً صعباً مع كل مولود له، حيث رزق بثلاثة أبناء معافين من أمراض الدم الوراثية، إلا أن الطفل الرابع كان مصاباً بالتهاب في الدم حتى توقع أنه هو المولود بالمصاب بالمرض، وبعد فحص تحليل ما قبل الزواج الخاص به وفتح الملفات اتضح أن التقرير كان خاطئاً ومخالفاً للتحاليل، حيث ظهر أن زوجته حاملة للأنيما المنجلية فقط، وهو معافى تماماً من أمراض الدم.

وتابع أنه سيتقدم بشكوى للشؤون الصحية لفتح تحقيق في الواقعة ومحاسبة المتسببين في حالة الرعب التي عاشها هو وزوجته لمدة 10 سنوات.