في عام 1986 شهدت مدينة تشيرنوبل الأوكرانية كارثة وقوع انفجار في مفاعل تشيرنوبل النووي، والذي يبعد عن المدينة 122 ألف كيلومتر، مما أدى إلى تهجير 116 ألف من السكان، وظلت المنطقة مهجورة وخالية من السكان منذ ذلك الحين، إلا أنه حدث ازدهار في الحياة البرية، وقد نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي تقريرًا مصورا يوضح شكل الحياة في المنطقة، وذلك على النحو التالي:
وجد العلماء أن عدد الذئاب تضاعف 7 مرات بالقرب من المنطقة.
يعتقد الباحثون أن الحياة البرية قد عادت إلى المنطقة، لأنها كانت بمنأى بالكامل تقريبًا عن البشر، مما سمح لبعض الأنواع أن تزدهر.
وقد استفادت الحيوانات من عدم وجود حياة بشرية في أنحاء المنطقة.
وعلى الرغم من أن الإشعاعات المتبقية غير صحية على الحياة البرية، إلا أن الأنشطة البشرية مثل الصيد والزراعة والحراجة له تأثير أسوأ على الحيوانات.
تعيش الثدييات الكبيرة مثل البيسون في المنطقة بشكل أكبر من الثدييات الصغيرة.
وعلى الرغم من أن الدب البني الأوروبي لم يُر في المنطقة منذ أكثر من قرن، إلا أنه تم توثيق أنه يعيش في المنطقة، والصورة لحيوان البيسون الأكثر شيوعًا في المنطقة، والذي يعيش في قطعان.
تمثل الطيور جزءًا كبيرًا من الحياة البرية المحيطة بتشيرنوبل.
تنتشر النسور ذوات الذيل الأبيض في المنطقة النووية.
ولا تخلو المنطقة من الثعالب أيضًا.
كما وجدت القضاعات المعروفة باسم ثعالب الماء تسبح في الأنهار.