خيّرت شركة بن لادن موظفيها السعوديين بين الاستقالة مقابل منحهم راتب شهرين بجانب رواتبهم المتأخرة، أو الانتظار حتى الإفراج عن مستحقات ومستخلصات الشركة.

وأوضحت مصادر، وفقاً لـ"عكاظ"، أن أكثرية موظفي الشركة السعوديين الذين تتعثر مستحقاتهم منذ 4 أشهر، والبالغ عددهم نحو 150 ألف موظف، فضلوا الانتظار ريثما تحل أزمة المستخلصات، فيما أعطت وزارة العمل ألفي عامل أجنبي خيارات بينها نقل الكفالة أو الانتظار لحين سداد الرواتب.

وكان عدد من عمال شركة بن لادن الأجانب البالغ عددهم نحو 173 ألفاً من أصل 235 ألفاً هم جملة العاملين بالشركة، توقفوا عن العمل بسبب تأخر استلام رواتبهم.

بدوره، أوضح مدير فرع وزارة العمل بمنطقة مكة المكرمة عبدالله محمد العليان، أن مقر الشركة شهد احتجاجات من قبل عدد من العمالة الوافدة أسفرت عن إتلاف عدد من حافلاتها، وأن فرع الوزارة يتابع القضية وتواصل مع الشركة لإيفاد من يمثلها لتقديم صحائف الدعوى التي تنظرها الوزارة.