يدعو تاريخ الهلال في مباراته الأخيرة في دور المجموعات جماهير الأزرق إلى التفاؤل قبل المواجهة المفصلية أمام تراكتور تبريز الإيراني، والتي يجب على الهلال الفوز بها لضمان التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، وتفادي الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ 9 مواسم.

وخلال 11 نسخة من دوري الأبطال شارك بها الهلال خرج الهلال منتصراً في مباراته الأخيرة بدور المجموعات 6 مرات منها واحدة أمام فريق إيراني، وخمس منها كانت على التوالي، مقابل 3 هزائم وتعادلين

وخسر الهلال مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام السد القطري في نسخة 2003 بنتيجة 3-1، وانتهى مشوار البطل الآسيوي السابق عند دور المجموعات، وفي موسم 2004 ختم الهلال مشاركته في الدور الأول بخسارة كارثية أمام الشارقة الإماراتي 5-2.

وتعادل الهلال في مباراته الأخيرة بنسخة 2006 أمام الميناء العراقي 1-1 بهدف البرازيلي جيوفاني أوليفيرا، وهي النتيجة التي جعلته يخرج من ذات الدور، وفي النسخة اللاحقة تعادل الأزرق أمام الكويت الكويتي بلا أهداف ولكنه واصل طريقه حتى ربع النهائي عندما خرج أمام الوحدة الإماراتي بقاعدة الهدف خارج الأرض.

وبعد غيابه عن المشاركة في نسخة 2008، عاد الهلال إلى نسخة 2009 وتغلب على بختاكور الأوزبكي بهدفي محمد العنبر وأحمد الصويلح لكنه خرج في المباراة التي تليها أمام أم صلال القطري بركلات الترجيح.

وضمن الهلال التأهل مبكراً في نسخة 2010، مما دعا مدربه إيريك غيريتس إلى إشراك اللاعبين الاحتياطيين أمام مس كرمان الإيراني، وحينها فاز الأخير 3-1، وواصل الهلال مسيرته حتى نصف النهائي وخرج حينها على يد ذوب آهن الإيراني.

وفي نسخة 2011 سجل ياسر القحطاني وأحمد الفريدي هدفين في شباك الغرافة القطري ليبلغ الهلال الدور الثاني، لكنه اصطدم باتحاد جدة على أرض الأخير وخرج من البطولة بنتيجة 3-1.

وسجل الفريدي هدفاً وأحرز نواف العابد آخر في شباك الغرافة من جديد في آخر مباريات دور المجموعات بنسخة 2012، وبلغ الهلال ربع النهائي قبل الخروج من أولسان هيونداي.

وفي آخر مباراة في دور المجموعات لنسخة 2013 سجل نواف العابد وسعد الحارثي هدفين في شباك الريان القطري، لكن الأزرق غادر البطولة مباشرة بعد الخسارة أمام لخويا في ثمن النهائي.

وأحرز ناصر الشمراني هدفاً في شباك ساباهان أصفهان ليقود فريقه إلى الدور الثاني، ويكمل الهلال مشواره الأنجح في دوري أبطال آسيا حتى الخسارة أمام ويسترن سيدني واندررز الأسترالي في النهائي، أما نسخة العام الماضي فسجل يوسف السالم وخالد كعبي هدفين في شباك السد القطري ويمنحا فريقهما الفوز لكن مشوار الفريق توقف عند نصف النهائي بعد الخسارة أمام أهلي دبي الإماراتي.